موضوع: تعلم منه حسن المعامله الخميس سبتمبر 06, 2012 6:11 pm
يساعدها في اعباء المنزل
سألت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، فإذا سمع الآذان خرج . .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 5363
يقوم بنفسه تخفيفا ً عليها
سٌـئلت السيدة عائشة رضى الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟ قالت : كان يفلي ثوبه ، و يحلب شاته ، و يخدم نفسه
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 4996
وقالت ايضا : كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 4937
يتحمل من أجل سعادتها
أن أبا بكر الصديق دخل عليها وعندهما جاريتات تضربان بالدف ، وتغنيان ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى بثوبه وفي لفظ : متسج ثوبه ، فكشف عن وجهه ، فقال : دعهما يا أبا بكر ! إنها أيام عيد ، وهن أيام منى ، ورسول الله يومئذ بالمدينة الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 1596
يواسيها ويمسح دموعها
كانت صفيه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها ، فأبطأت في المسير ، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى ، وتقول حملتنى على بعير بطئ ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيديه عينيها ويسكتها .رواه النسائي يضع اللقمة في فمها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا ازددت بها درجة ورفعة حتى اللقمة تضعها في في امرأتك ” الراوي: – - خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: ابن تيمية – المصدر: مجموع الفتاوى – الصفحة أو الرقم: 10/31
يراعيها أثناء الحيض
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه فوق الإزار ، وهن حيض . الراوي: ميمونة بنت الحارث – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 294 يصطحبها في السفر
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادأن يخرج أقرع بين نسائه ، فأيتهن يخرج سهمها خرج بها النبي ، فأقرع بيننا في غزوة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما أنزل الحجاب . الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم:2879
يسابقها ويلعب معها
أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وهي جارية [ قالت : لم أحمل اللحم ، ولم أبدن ] ، فقال لأصحابه : تقدموا ، [ فتقدموا ] ، ثم قال : تعالي أسابقك ، فسابقته ، فسبقته على رجلي ، فلما كان بعد ، خرجت معه في سفر ، فقال لأصحابه : تقدموا ، ثم قال : تعالي أسابقك ، ونسيت الذي كان ، وقد حملت اللحم ، [ وبدنت ] ، فقلت : كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن ، فسابقته ، فسبقني ، ف [ جعل يضحك ، و ] قال : هذه بتلك السبقة . الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: آداب الزفاف – الصفحة أو الرقم: 204
رحمنا الله ورحم حياتنا الزوجية والتي أصبحت أكثرها مبنية على أساس القدوة و بحثا للسعادة ونحن لا نتنزل ولا نتنازل .. الرجل كان يريد حقه بالكامل والمرأة تعطيه حقه بالكامل وتستمر الحياة على هذا الشكل المنهك ، وهذه الأيام عندما ضرب الإعلام والعولمة ضربتها أصبحت النساء ند للرجل فلا الرجل يتنازل ويحنّ قلبه على زوجته ويخلص لها ولا هي تعطيه ما يريد لأنه لا يستحق و ” شرير ” * في نقاشات كثيرة مع الجيل الذي سبقني .. وجدت أن فكرهم يدور على أن الرجل هو فعلاً برأئهم محور عالم المرأة ! وأنه يجب عليها طاعته حتى في أمورها الشخصية .. رؤيتهم للزواج عملية بحته و يبدو لي أن الكثير منهم نسي معنى الشغف والمحبة وأصبح دورهم كـ زوجة أو كـ زوج .. وظيفة لا أكثر وفي معظم الحالات وظيفة شاقة ومتعبة ! .. رؤيتي في الزواج أن شخصين يكملان حياة بعضهما البعض ، وشرط هذا الاختيار هو التقبل التام لشخصية الآخر وعدم المحاولة لتغييره أو لقمعه أو لـ “تمشي كلامك ” عليه ! سواء من رجل أو إمرأة .. وبالمقابل يجب أن يتنازل الاثنين لبعضهما بدون أن تُداس افكارهما أو رغباتهما لتستمر الحياة ..*